الاثنين، 31 أغسطس 2009

رسائل غير موجهة

1 - أسأل نفسي كثيراً لماذا يتصرف الكثير "منا" على أن لا هم ولا هدف "لنا" سوى نصف ساعة على السرير في غرفة ضعيفة الإضاءة، لنتخلى عن شعورنا ومشاعرنا ويكون جسد فلان في الظلام مثل علان.. ولا فرق بين شفاه زيد وشفاه عبيد، والكل في الظلام يعطي نفس النتيجة!

2 - ألف ألف شكر لـ manjam وأخوته، فهم أكبر سوبرماركت تدخله باحثاً عن الطويل والقصير والأبيض والأسمر والمشعر والأملس.. حتى تجد الشخص "التفصيل"، ولكننا نفقد في هايبر الـ Gays شيئاً مهماً يدعى "الروح".

3 - رغم التجارب ورغم المتاعب.. فوجئت اني لازلت "أهبل" يمكن لأحدهم أن يقول لي على السرير بكل رهبة وخوف "أنا ماكنتش بوتوم أبداً"، وعندما قابلت اصحابه أجده قد قدّم لهم ما كان يمنّ عليّ به، مرة اخرى لازلت "أهبل"!

4 - أكد لي أن أحداً لم يلمس نصفه الخلفي، وقال أنه اعتاد على استخدام نصفه الأمامي.. وعندما كان لشهوتنا صوت لمست بلساني منطقة لم يمسسها أحد فوجدت صوت شهوته يتحول إلى صرخة، وأصبح يحاول ألا يصل لذروة الجنون، وعندما سألته قال: "تمنيت.. وخجلت.. وخفت" !

5 - جلست على المقهى انتظره، وطلبت عصير برتقال وزجاجة مياه صغيرة، وبعد أن جاء متأخراً على موعده ربع ساعة، سلم عليّ بسرعة وهاتفه لا يكف عن الرنين، واستأذن في الرد عليه وخرج من المقهي.. في الحقيقة لم أنتظر رجوعه أبداً لاني لمحته وهو يشغل الموسيقى أثناء دخوله للمقهى، كما لم أتمنَ رجوعه كذلك.. فللحظة تخيلت انه يرتدي "ملاية لف" !

6 - للعام الرابع على التوالي لم افرح بالصيف.. وللعام الثالث على التوالي لم اشعر بالشتاء.. وللعام الثاني على التوالي لم اذق طعم رمضان.. وللعام الأول أدرك أني لن لم أعد طفلاً.. ولكن رغم كل ذلك لا أزال أحاول!

7 - الرجال أنواع، فهناك الرجل "الرائحة" الذي يضع عطراً يسافر بك أو عطراً يرقص معك أو عطراً يذبحك،وهناك الرجل "الملابس" الذي يجذبك بألوان وذوق وأسلوب ارتداء ملابسه، وهناك الرجل "المال" الذي لا يمانع في شراء الدنيا لترضى وترضيه، وهناك الرجل "اللسان" الذي يأسرك بجمال حديثه وحسن أسلوبه ولباقته، وأنا شخصياً لازلت أحب ذلك الرجل الذي يخرج من تحت الدوش وتفوح منه رائحة التفاح ويلف على خصره "فوطه" صغيرة لا جيوب فيها، فأعطيه كوباً من الماء البارد لأشعر بدفء جسده.. وبروده لسانه!