
ولكن – من وجهة نظري – الفيلم الذي كان انقلابا حقيقياً وأخرج مصاص الدماء من عباءة القاتل ليكشف تفكيره واحتياجاته وحزنه وجنونه كان فيلم Interview With The Vampire،


حياة الـ Gay مثل حياة الـ Vampire، فهو يحتاج لرفيق.. لصديق.. لأخ.. لحبيب مثل ليستات الشهواني ومثل لويس العفيف، وأحيانا يحتاج لمن يعوض له شيئاً يفتقده مثل كلوديا، وعندما يحب أحداً فهو يحبه فعلا مثل إدوارد حتى لو يكن الذي يحبه Gay، بل قد يرفض أن يكون من يحبه Gay، ولكن البعض الآخر يسعى لتحويل من يحبونه مثل دراكولا القديم عندما كان يحول من يحبها لمصاصة دماء، ولكن المشكلة - في رأيي - أن هذا الشخص لا يحب بل يشتهي، وبعد أن يقضي شهوته يترك وراءه جريحاً جديداً اعتاد ميولنا الجنسية دون ذنب سوى أن أحدهم أحبه ونجح في جذبه إلى عالمنا.

أما صديقنا الشهواني - في نظري - يظل حاله من حال الكونت دراكولا، يخاف النهار ويظهر في الليل، وينتقل من دم لدم ومن تابوت لتابوت، بل قد لا يعنيه أبداً أن يعرف الناس حقيقته ويتجنبونه، حتى يقع في يد البروفيسور فان هلسنج، ويقتل بوتد خشبي يدق في... قلبه!!